وفي تصريح ادلى به للاذاعة الوطنية الاميركية "ان بي آر"، قال روانجي، انه اذا وقع اي خطأ فان الجميع سيخسرون ومن ضمنهم كل دول المنطقة التي ترغب بوقوع الحرب.
واضاف: نحن لا رغبة لنا اطلاقا بوقوع الحرب والمواجهة ولكن علينا في الوقت ذاته ان نكون مستعدين لاي اجراء ضد قواتنا ووحدة اراضينا وسيادتنا الوطنية .
وقال تخت روانجي، اننا سنقوم باي اجراء من شانه خفض التوتر في المنطقة ولكن للاسف هنالك افراد في واشنطن وحتى في المنطقة يرغبون بتصعيد التوتر، وخلق الفوضى والقيام باعمال استفزازية.
واضاف: انني اعتقد بان من مصلحة الجميع الحيلولة دون وقوع مثل هذا الاحتمال في النهاية.
وفي الرد على سؤال حول تقارير غير مؤكدة تقول بان القوات الايرانية المنتشرة في منطقة الخليج الفارسي تزودت باسلحة جديدة، رفض تخت روانجي مثل هذه التقارير وقال: رغم انني لست في موقع للتحدث عن الاستعدادات العسكرية لكنني اؤكد بان جميع هذه التقارير مفبركة ومزيفة وتاتي فقط بهدف اثارة التوتر والمواجهة ضد ايران.
وحول تعليق ايران بعض التزاماتها في اطار الاتفاق النووي اكد سفير ومندوب ايران الدائم في الامم المتحدة بان هذا الاجراء لا يتناقض مع الاتفاق النووي ولا يعد انتهاكا له بل على العكس من ذلك وياتي في اطار البندين 26 و 36 من الاتفاق اللذين ينصان على حق ايران في خفض التزاماتها في حال عدم تنفيذ الاطراف الاخرى التزاماتها.