واشار العميد اشتري خلال تفقده منفذ "ميلك الحدودي بين ايران وافغانستان امس الاحد، الى ان قوى الامن الداخلي وحرس الحدود وبالتعاون مع محافظ سيستان وبلوشستان يبذلون جهودهم لرفع مستوى الأمن في المنطقة باستخدام أحدث المعدات.
ولفت الى تزايد انتاج المخدرات في افغانستان منذ الغزو الاميركي لهذا البلد، وقال: منذ تواجد الأميركيين في أفغانستان، ارتفع إنتاج المخدرات 50 ضعفا، وبعد انتصار الثورة وحتى الآن، ازداد كشفيات المخدرات بشكل كبير بفضل جهود قوى الامن الداخلي والمسؤولين عن الحدود.
ونوه قائد الشرطة الايرانية الى ان ايران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية ولحد الآن قدمت نحو 4 ألف شهيد في مجال مكافحة المخدرات.
ولفت العميد اشتري الى التضحيات التي قدمها رجال الشرطة الايرانية من اجل مكافحة عصابات تهريب المخدرات، وقال: نأمل أن تساهم المنظمات الدولية أيضا في محاربة تجار الموت، وهو أمر يحظى بأهمية بالغة، على الرغم من أننا قصارى جهودنا الجهود في مجال مكافحة المخدرات لمنع شبابنا من الوقوع في فخ المخدرات.
واوضح ان 60% من الكميات المكتشفة للمخدرات في ايران تتم في محافظة سيستان وبلوشستان بسبب وقوعها بجوار أكبر بلد منتج للمخدرات في العالم.
وعبر عن أمله في ان تعمل المنظمات الدولية على القضاء بشكل جذري على ظاهرة تهريب المخدرات.
واشار قائد الشرطة الايرانية الى تعزيز القدرة العملانية في محافظة سيستان وبلوشستان في ضوء تعزيز المراقبة الحدودية.