وجاء في بيان اصدره المشاركون في هذه المسيرات الشعبية تأييدا للقرار الذي اتخذه المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، وتنديدا بنقض امريكا والغرب لتعهداته في الاتفاق النووي: بالنظر الى عدم فاعلية الاتفاق النووي والاثبات المتكرر لنكث الطاغوت الاعظم (اميركا) لتعهداته وانعدام الثقة بالدول الاوروبية، فاننا نطالب بتعزيز البنية الاقتصادية للبلاد مع ازدهار الانتاج وتطبيق الاقتصاد المقاوم عمليا، والتعليق الكامل لتنفيذ الجمهورية الاسلامية الايرانية تعهداتها من طرف واحد في ما يعرف بالاتفاق النووي، والانسحاب التام منه في حالة استمرار انتهاكات الدول الاوروبية ونقضها للتعهدات.
وحذر البيان المسؤولين الأمريكيين وخاصة الرئيس ترامب الاحمق، من أي حركة وتهديد لإيران، مؤكدا انه سيجابه برد فعل قاس يتلقى فيها العدو هزيمة نكراء.
وجدد المشاركون في هذه المسيرات الشعبية، العهد مع المبادئ السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني ـ رضي الله ـ وجددوا البيعة والولاء لقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، واكدوا على ضرورة تعزيز الروح الثورية والمقاومة والوحدة الوطنية من اجل الحفاظ على الجمهورية الاسلامية كضرورة حتمية لا بد منها.