وأدين الضابط الأمريكي، مايكل بيهينا، وهو قائد مفرزة في الفرقة 101 المحمولة جوا، بالقتل غير العمد وحكم عليه بالسجن 25 عاما بعد قتله المعتقل العراقي الاعزل، علي منصور محمد.
وزعم الضابط بيهينا، الذي جرد منصور من ملابسه أثناء استجوابه، وأطلق النار عليه مرتين، أنه تصرف دفاعا عن نفسه.
وجرى خفض حكمه بعد ذلك إلى 15 عاما، ثم أطلق سراحه بشكل مشروط في 2014 بعد أن أمضى خمس سنوات من مدة عقوبته. وجاء مرسوم الرئيس الأمريكي هذا ليعفي الضابط القاتل عن بقية محكوميته.