كما دعت البعثة كل الأطراف للسماح بإيصال المعونات الإنسانية لمن يحتاجها وبحرية حركة المدنيين خلال هذه الهدنة.
وذكر بيان صادر عن البعثة اليوم الأحد "تهنئ بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عموم الليبيين بحلول الشهر الفضيل وتدعو كل الأطراف المنخرطة في القتال عملا بروح المناسبة، على الالتزام باتفاقية حقوق الإنسان وعقد هدنة إنسانية مدتها أسبوع تبدأ في الرابعة من صباح الأول من رمضان الموافق السادس من مايو/ أيار الجاري، وتكون قابلة للتمديد".
وأكمل البيان "تتعهد كل الأطراف خلال الهدنة بوقف العمليات العسكرية بمختلف أنواعها من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة لساحة القتال".
وأضاف البيان "تدعو البعثة كل الأطراف للسماح بإيصال المعونات الإنسانية لمن يحتاجها وبحرية الحركة للمدنيين خلال هذه الهدنة، كما تدعو للبدء بتبادل الأسرى والجثامين، وهي على أتم الاستعداد لتوفير الدعم اللازم لذلك".
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.
وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.