السلام عليكم أيها الأطائب، طبتم وطابت أوقاتكم بكل ما يحبه الله لكم ويرضاه من جميل الإقبال على أفضل الأعمال التي فيها أعظم بركات الإيمان في الدنيا والآخرة.
أهلاً بكم في لقاء اليوم من هذا البرنامج، نتعرف فيه على طائفة من صالحات الأعمال التي هي الأعظم ثواباً والأبلغ تأثيراً في إيصال الإنسان إلى أعلى مراتب سعادة الدارين، فنبدأ بالهداية المحمدية التالية لثواب وبركات كلمة التوحيد الطيبة والمواظبة على ذكر الله بها، خاصة في دفع الهموم والغموم؛ فقد روى الشيخ الجليل أبو جعفر البرقي في كتاب (المحاسن) مسنداً عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – قال لأصحابه:
"ألا أخبركم بما يكون به خير الدنيا والآخرة، وإذا كربتم وأعممتم دعوتم الله به ففرج عنكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله.. قال: قولوا لا إله إلا الله ربنا لا نشرك به شيئاً، ثم ادعوا بما بدا لكم".
وروى ثقة الإسلام الكليني في كتاب الكافي والصدوق في كتابي التوحيد وثواب الأعمال عن مولانا الإمام محمد الباقر – صلوات الله عليه – قال: "ما من شيء أعظم ثواباً من شهادة لا إله إلا الله، لأن الله لم يعدله شيء ولا يشركه في الأمور أحد".
وروي في (المحاسن) و(الكافي) و(ثواب الأعمال) مسنداً عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – قال: "من قال لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء... وخير العبادة الإستغفار وذلك قول الله عزوجل في كتابه "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ"(سورة محمد(ص) الآية ۱۹)".
وختاماً نشكر لكم أيها الأطائب طيب الإستماع لحلقة اليوم من برنامج (أفضل الأعمال) تقبل الله أعمالكم ودمتم بألف خير.