وكانت قد عرضت قطر على سلطنة عمان والكويت فكرة استضافة بعض المباريات، بسبب أزمتها المتفاقمة مع السعودية والإمارات والبحرين.
ونقلت مصادر إعلامية كويتية عن مصدر مقرب من الملف قوله إن الاتجاه هو نحو "ابتعاد المونديال عن الكويت"، وذلك لأسباب عدة أهمها "الفترة الزمنية الضيقة" للاستعداد، وأمور أخرى مثل منع استهلاك الكحول في البلاد ورفض السلطات "استصدار تأشيرات دخول لحاملي الجواز الإسرائيلي" في حال أرادوا دخول البلاد لمتابعة المباريات.
إضافة لمسألة البنى التحتية للملاعب والتي بحسب معايير فيفا فإن الكويت لا تضم سوى استادين يمكنهما استضافة مباريات دولية، وهما استاد جابر الأحمد الدولي الذي يتسع لـ60 ألف مقعد واستاد صباح السالم الذي يتسع لـ26 ألف مقعد، وكلاهما يحتاجان إلى عمليات الترميم والصيانة.
ويأتي ذلك بعد زيارة السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للكويت المسؤولين في اتحاد الكرة الكويتي منتصف الشهر الحالي في محاولة لتوسيع البطولة ومشاركة 48 بدلا من 32، والوقوف على إمكانية استضافة بعض مباريات البطولة.
وتقدر الإيرادات الإضافية المتوقعة من 16 مباراة إضافية بمبلغ 400 مليون دولار، ستكون الكويت أحد المستفيدين في حال تمت استضافة عدد من مباريات المونديال، بدور المجموعات.
وبهذا تنضم الكويت لموقف عمان بعد تأكيد يوسف بن علوي وزير الدولة للشؤون الخارجية في عدم قدرة بلاده على استضافة مباريات كأس العالم.
ووسط حالة من عدم اليقين، ينتظر العديد من المراقبين القلقين القرار النهائي لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال القادم إلى 48 منتخبا، والذي سيتم التصويت عليه باجتماع كونغرس الـ"فيفا" في الخامس من يونيو المقبل في باريس.