وأشار إلى أن المشروع التجريبي، الذي استثمرت فيه إيران أكثر من 650 مليار تومان، يهدف إلى توليد نحو 250 ميغاواط من الكهرباء، وتعزيز المعرفة الوطنية في استكشاف واستغلال موارد الطاقة الحرارية الأرضية.
وأضاف أن المشروع يسهم في تطوير الطاقة النظيفة والمستدامة، تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتحقيق التنمية الاقتصادية في المنطقة، مع خطط مستقبلية لتوسيع المحطة وإنشاء محطات مماثلة في مناطق أخرى من البلاد.
تعتبر الطاقة الحرارية الأرضية من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، التي تعتمد على حرارة باطن الأرض لتوليد الكهرباء، بدلاً من الوقود الأحفوري كالغاز أو النفط.
وتتميز هذه الطاقة باستدامتها وانخفاض تأثيرها البيئي، مما يجعلها خياراً استراتيجياً لدعم الأمن الطاقي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
المحطة تُعد خطوة مهمة ضمن استراتيجية إيران لتنويع مصادر الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوطين المعرفة التقنية في قطاع الطاقة المتجددة. كما تمثل نموذجاً للتوسع المستقبلي لإنشاء محطات مماثلة في مناطق أخرى من البلاد.