وقالت "أشرف معيني"، عضوة الجمعية الإيرانية للخصوبة والعقم بهذا الصدد:
"يشهد هذا المجال من العلوم الطبية تطورا مستمرا في البلاد، كما أن البنية التحتية، المعرفة المتخصصة والتقنيات المستخدمة في مراكز علاج العقم الإيرانية لا تقل تطورا عن مثيلاتها في الدول المتقدمة".
وأوضحت معيني:
"أن تطوير أساليب علاجية جديدة للعقم، واستحداث برامج دراسات عليا (زمالات) في مجالات مثل طب النساء والتوليد، المسالك البولية، وعلم الأجنة، قد وفر القدرات العلمية والعملية اللازمة في إيران لزيادة فرص نجاح الأزواج الذين يعانون من العقم في جميع أنحاء العالم، بحيث تُضاهي نتائج العلاج، المعايير العالمية.
كما أكدت معيني أن إنجازات إيران في هذا المجال قد لفتت انتباه العديد من الدول، وأن مراكز علاج العقم الإيرانية تستقبل حالياً مرضى من العديد من الدول المجاورة، وحتى من بعض الدول الأوروبية.
وهذا يدل على مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتنامية في السياحة الصحية، لا سيما في مجال علاج العقم.