وجاءت تصريحات رشيد خلال كلمته في افتتاح المنتدى الدولي للسلام والثقة في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، حيث شدد على عودة العراق للعب دور محوري على المستويين الإقليمي والدولي بعد سنوات طويلة من العزلة، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية والأممية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
كما أكد الرئيس العراقي دعم بلاده "لكل الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية"، داعياً إلى تكثيف الحوار بين الطرفين للتوصل إلى تسوية للنزاع.
من جهة أخرى، تطرق رشيد إلى الوضع الفلسطيني، مشدداً على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينفذ من خلال القرارات الدولية، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف معاناة الفلسطينيين.
كما حث الرئيس العراقي على اتخاذ خطوات جدية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ووقف الاعتداءات المستمرة في سوريا ولبنان، مع التأكيد على منع انزلاق الشرق الأوسط نحو صراعات جديدة.