وأشار الفيصل إلى أن القصف الإسرائيلي شبه اليومي على سوريا والهجمات المستمرة على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، إلى جانب ضربات لبنان رغم وقف إطلاق النار، تشكل جميعها شواهد على أن تل أبيب لا تسعى لتحقيق السلام في المنطقة.
ولفت إلى الضربة الإسرائيلية التي استهدفت وفداً من مفاوضي حركة حماس في الدوحة، واصفاً إياها بأنها «إشارة تحذير» تدعو دول مجلس التعاون إلى تعزيز التنسيق والدفاع المشترك.
وأضاف الفيصل أن النقاش حول التسلح النووي في المنطقة يبقى ناقصاً ما لم يُدرج الترسانة النووية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن إسرائيل هي الوحيدة المسلحة نووياً في المنطقة، بينما يُركز الإعلام الدولي على إيران فقط.
وحذر الأمير تركي من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وفشل المجتمع الدولي في مواجهة ممارسات تل أبيب قد يؤدي إلى ظهور حركات متطرفة جديدة، مؤكداً أن قضية فلسطين وإهمال العالم لأفعال إسرائيل قد تزرع بذور التطرف مجدداً.