يعود تاريخ العمارة إلى نحو 400 عام، وتم إنشاؤها في عهد يعقوب آق قويونلو، وأضافت إليها فترات الحكم الصفوي والقاجاري مرافق للاحتفالات الرسمية.

ويهدف المشروع إلى إعادة الهوية التاريخية والثقافية للمنطقة، من خلال تحويل العمارة إلى مركز ثقافي، يضم قاعات متعددة وسقفًا قبةً ثماني الأضلاع على مساحة 3800 متر مربع، مع مراعاة المعايير المعمارية الإيرانية التقليدية والأذرية.

كما يشمل المشروع إنشاء نافورة بمساحة 1700 متر مربع لتعزيز الجانب الجمالي، وإقامة فعاليات ثقافية وتراثية للتعريف بتاريخ المدينة ومفاخرها، مع جذب السياح المحليين والدوليين.

وأكدت بلدية تبريز أن نسبة الإنجاز وصلت إلى نحو 50%، على أن يتم استكمال المشروع تدريجياً خلال الفترة القادمة، بما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية والحفاظ على التراث التاريخي للمدينة.