وقال القائم بأعمال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية "عبد الواحد أبو راس"، حسب تلفزيون "المسيرة"، أن "السبب الرئيسي لما تم مؤخرا من اعتقال موظفين أمميين، أمني بحت وهو استهداف الحكومة".
وأضاف أبو راس: هناك خلية في برنامج الأغذية العالمي ضالعة بشكل واضح وصريح في الاستهداف المباشر للحكومة.
وذكر هذا المسؤول اليمني أن "الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة ألقت القبض على خلايا ضالعة بشكل مباشر في استهداف الحكومة، وكان على رأسها رئيسها أحمد الرهوي ورفاقه"، مؤكدا أنه "تم التحقيق والتأكد من الموضوع وهناك إثباتات".
وأشار إلى، أن "الخطوات التي نفذتها الأجهزة الأمنية تمت تحت إشراف الجانب القضائي بشكل كامل، وباطلاع النيابة أولا بأول على كل خطوة تم القيام بها"، مضيفا: "هذا المسار متجه إلى آخره وصولا إلى المحاكمات وإصدار أحكام قضائية".
وكشف القيادي في حركة "أنصار الله" عن "ثغرات أمنية كثيرة، من ضمنها وجود أجهزة دخلت إلى البلد بشكل غير قانوني وغير مصرح باستخدامها، وبعض الأجهزة غير مصرح باستخدامها من الأساس، وأجهزة أخرى من المفترض أن يكون هناك تصريح مسبق من وزارة الاتصالات يمنح صلاحية استخدام هذا الجهاز من عدمه".
وفي 16 أكتوبر الماضي، Hكد قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن موظفين أمميين، بينهم مسؤول الأمن والسلامة في برنامج الأغذية العالمي، كانوا متورطين في اغتيال رئيس حكومة الحركة، مشيرا إلى ضبط تجهيزات للرصد والاستهداف وأجهزة لاختراق الاتصالات.