البث المباشر

ابو مهدي .. صاروخ ايراني قادر على تدمير اكبر السفن البحرية

الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 11:49 بتوقيت طهران
ابو مهدي .. صاروخ ايراني قادر على تدمير اكبر السفن البحرية

أعلن خبير عسكري أن الصاروخ البحري الإيراني "أبو مهدي" مزوّد برأس حربي يزن 1500 كلغ، ويتميز بقدرات إلكترونية ومناورة عالية تؤهّله لإلحاق أضرار قاتلة بالسفن الحربية الكبيرة وحتى إغراقها في حالات مركزة.

وقال الفريق الركن عبدالكريم خلف إن الصاروخ "أبو مهدي" يمثل نقلة نوعية في الترسانة البحرية الإيرانية، مشيراً إلى أن وزن رأسه الحربي (طن ونصف) يفوق بكثير مثيلاتٍ استخدمت في حوادث بارزة مثل تدمير طراد موسكفا.

وأضاف خلف أن الصاروخ سطحي-بحري يعمل بنظام التحليق المنخفض بمحاذاة سطح الماء، ومزوّد برادار نشط ومستشعر لقياس الارتفاع فوق الماء للحفاظ على توازنه أثناء المسير. وأوضح أن لديه قدرة عالية على المناورة والالتفاف حول الأهداف، وتحديث مساره آلياً لملاحقة السفن المتحركة أو الانتقال إلى هدف بديل عند تغيير وضع المعركة.

وأشار الخبير إلى أن التقنية المضادة للتشويش مدمجة في "أبو مهدي" عبر نظام باحث راداري مزدوج، ما يمنحه مقاومة فعّالة للحروب الإلكترونية ويساعده على الحفاظ على قدرته القتالية في بيئات مشوشة.

واختتم الفريق الركن خلف بالقول إن "أبو مهدي" يعد من أبرز عناصر القوة البحرية الإيرانية الدفاعية، ويؤكد التقدم التكنولوجي للقدرات الدفاعية الوطنية، بما يعكس التزام إيران بحماية مصالحها البحرية بشكل متوازن ومسؤول.

صاروخ "أبو مهدي" هو أحد أحدث الصواريخ البحرية الإيرانية، ويصنف ضمن صواريخ سطح-بحر قصيرة ومتوسطة المدى، مع إمكانية تطوير مداه لاحقاً. تم تصميمه لتعزيز القدرات الدفاعية للبحرية الإيرانية وحماية السواحل والممرات البحرية الحيوية للبلاد، بما يتماشى مع سياسة الدفاع الوطني للجمهورية الإسلامية.

يتميز الصاروخ برأس حربي كبير يصل وزنه إلى 1500 كيلوغرام، وهو ما يمنحه قدرة تدميرية كبيرة، مع التركيز على إيقاف أو تعطيل السفن المهددة للمياه الإقليمية الإيرانية. كما أن الصاروخ مزوّد بتقنيات متقدمة مثل التحليق المنخفض بمحاذاة سطح الماء، ورادار نشط ومستشعرات دقيقة لضمان ثبات المسار والدقة العالية في الوصول للأهداف.

إضافة إلى ذلك، يمتلك "أبو مهدي" نظام مقاومة الحرب الإلكترونية وباحث راداري مزدوج لتحديث بيانات الهدف أثناء الطيران، ما يجعله فعالاً في بيئات قتالية متطورة، ويعكس التقدم التكنولوجي الإيراني في مجال الدفاع البحري.

يأتي تطوير هذا الصاروخ ضمن جهود إيران لتعزيز قدراتها البحرية الدفاعية وحماية مصالحها الوطنية، وهو جزء من سياسة الردع المتوازن التي تتبناها البلاد في المنطقة لضمان الأمن البحري دون التصعيد العسكري.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة