البث المباشر

مراعاة الضوابط الإسلامية

الأحد 28 إبريل 2019 - 13:17 بتوقيت طهران

السلام عليكم ورحمة الله بركاته. تحية لكم وأهلاً بكم في تجوال جديد مع إرشادات سماحة القائد آية الله العظمى السيّد علي الخامنئي للشباب المقبلين على تأسيس العش الزوجي.
في إشارة دقيقة إلى مسألة الحياة المشتركة الناجحة يوصي سماحته بمراعاة الضوابط الإسلامية وتحديداً الحجاب والذي يجلب العفّة للأسر ويربط هذه المراعاة بمسألة التفاهم الزوجي وذلك في قراءة خطبة العقد لشابين حضرا مكتبه عام ۱۹۹۸ م فيقول:يؤكد الإسلام والتعاليم القرآنية على ضرورة إلتزام الستر الشرعي من قبل الفتيات والإلتزام الأخلاقي من قبل الفتيان وفي الآية الكريمة اشارة واضحة لهذا المعنى «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ...، وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...»فعليكم ايها الشباب ان لا تفتحوا عيونكم على كل ما ترغبون بالنظر إليه أو ما تحفزكم انفسكم إليه ولماذا اوصي بهذا المعنى؟!
أؤكد هذا الأمر لكي يبقى الزوجان حريصان على بعضهما البعض ويجعلا من الوفاء عقداً بينهما فإذا تفسخت عرى القيم والمبادىء والتي يدعوا إليها الإسلام لساخت الأسس الأسرية بسبب الإختلاط غير المبرّر للرجال والنساء مع بعضهم البعض وهذا ما اسموه بالحريّة فإذا كانت الحرية تفهم بهذه الصورة فهذا أسوء ما يمكن ان يحل بالمجتمعات بوسائل الحرية هذه. كيف يمكن للزوج أو الزوجة ان يكونا متفاهمين ومتوادين ومتحابين في مثل هكذا مجتمعات لكن الاسلام يلقي بالمسؤولية على عاتق الطرفين ممّا يجعل المودّة سائدة بينهما ومن ثم يجعل التماسك موجود بينهما وكل ما أراده الاسلام من وضع الضوابط هذه لأجل ان تستقم الاسرة وان يكون افرادها متحابون متوادون وأن لا نراها متلاشية.
كنا معكم وإرشادات سماحة القائد للشباب المقبلين على تأسيس المؤسسة الزوجية.

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة