والعميد نائيني الذي شارك صباح اليوم الاثنين في اجتماع ثقافي سياسي حول "ما لم يُقل عن الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا وتحليل قضايا اليوم" في جامعة المحقق الأردبيلي في اردبيل (شمال غرب ايران):
"كانت حرب الـ12 يومًا حربًا بالوكابة، شاملة، ومتكاملة. الهدف من هذه الحرب كان تدمير مرتكزات قوة النظام، الإطاحة به، وتفكيكه."
وأضاف:
"في هذه الحرب، اعتقد الكيان الصهيوني من خلال الرواية الخاطئة 'إيران الضعيفة' أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تملك الردع، ولا الاستقرار السياسي، ولا القوة، وأنه يمكن هزيمة إيران في غضون أيام قليلة. لكن بسالة القوات المسلحة، خاصة قوات الجوفضائية، كانت واضحة تمامًا في هذه الحرب."
وشدد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية على أن "العدو في هذه الحرب كان يسعى إلى فصل الشعب عن النظام"، موضحًا أن "الشعب حطم هذه الرواية وانتصر بالمقاومة.
"وأشار نائيني إلى أن الحفاظ على نظام القيادة والسيطرة والصمود الاقتصادي في ظروف الحرب كان من عوامل الانتصار، قائلاً:
"في هذه الحرب، لم تفاجأ جمهورية إيران الإسلامية على المستوى الاستراتيجي فحسب، بل استجابت وردت على الفور، وهذا يظهر متانة وعدم اعتماد القوات المسلحة على الأفراد.
"وأضاف:
"خلال فترة حرب الـ12 يومًا، شهدنا أفضل تماسك في مجالات الميدان والدبلوماسية والحكومة الايرانية. والنصر الإلهي، والقيادة القوية لسماحة قائد الثورة الاسلامية، والشعب، واقتدار القوات المسلحة، وحماقة العدو كانت العوامل الرئيسية لانتصارنا."