وأجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اتصالاً هاتفياً مع السيد عباس عراقجي، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء هجمات الكيان الصهيوني على إيران، وأدان بشدة هذا العدوان العسكري".
وقال إبراهيم طه: سنسعى من خلال منظمة التعاون الإسلامي وبالتعاون مع الأمم المتحدة إلى حشد الدعم العالمي ضد هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وذلك لمنع تفاقم التوتر وانعدام الأمن في المنطقة.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، أعرب وزير خارجية ايران عن تقديره لتعاطف الأمين العام وإدانته لهذا العمل الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني، ودعا إلى تحرك جماعي من جانب الدول الإسلامية لمواجهة تنامي انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون ضد دول المنطقة.
وأضاف عراقجي: إن الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتهديد الواضح للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي من قبل الكيان الإسرائيلي غير الشرعي، ومحاولة قتل المواطنين وأساتذة الجامعات، إلى جانب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، برهنت مرة أخرى على أن إفلات هذا النظام من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والعدوان.
كما أكد وزير الخارجية عزم القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدفاع عن الأمة الإيرانية حتى يتوقف العدوان.