والموجة الثالثة من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي شنتها جمهورية إيران الإسلامية على مواقع النظام الصهيوني قد بدأت.

تشير التقديرات إلى أن الصواريخ الإيرانية سقطت في الأراضي المحتلة.

وبدأت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل قبل 3 أيام في إطار عملية "الوعد الصادق 3"، وخلال هذه الهجمات، تم استهداف مناطق مهمة في تل أبيب وحيفا ومناطق مهمة أخرى في فلسطين المحتلة.

ونُفذت هذه العملية ردا على عدوان الكيان الصهيوني بالغارة الجوية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستشهاد قادة وعلماء نوويين وأبرياء.

يتواصل الردّ الإيراني الواسع على العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث، عبر موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مستهدفًا مواقع حساسة في عمق الأراضي المحتلّة، وذلك في إطار عمليات "الوعد الصادق 3".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري: رصدنا إطلاق 50 صاروخًا من إيران نحو "إسرائيل".

كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة نتنياهو ببلدة قيسارية.

وقالت مصادر إسرائيلية إنه دوت صافرات الرعب والإنذار في منطقة الجولان والجليل وحيفا.

كما قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية الصهيونية: صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية

وأكد مراسل قناة العالم أن الصواريخ الإيرانية تستهدف تل أبيب و حيفا وعسقلان. كما سمع انفجارات ضخمه في حيفا ويافا وطبريا

هذا وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد الناجم عن دفعة الصواريخ الإيرانية الأخيرة.

كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد إثر إطلاق صاروخ من إيران. وطالبت مستوطنيها دخول الاماكن المحمية فورا.

وانطلقت صفارات الإنذار في وسط وشمال الكيان الإسرائيلي.

وفي موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية، استُهدفت مدن تل أبيب وعسقلان وحيفا في الأراضي المحتلة.

كما أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صواريخ إيرانية على حيفا وطبريا.

ودوت ناقوس الخطر في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.