ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية ثلة من قادة الجمهورية الإسلامية في إيران وعلى رأسهم القائدين المجاهدين حسين سلامي ومحمد باقري والقادة العسكريون والعلماء والمدنيون والذين إرتقوا في العدوان الصهيوني على ايران، مؤكدةً أن دماءهم الطاهرة ستظل لعنة على جبين الصهاينة والأمريكان وستظل وصمو عار تلاحق كل الخونة والمتخاذلين .
وأكدت، أن الرد الإيراني الساحق على العدوان الصهيوني يثبت أن إيران القوية الشجاعة وقيادتها الصادقة تمتلك القدرة والقوة ما يمكنها من جعل الكيان الصهيوني يصرخ ويندم على جرائمه .
واعتبرت، أن مشاهد الصواريخ الايرانية وهي تدك معاقل وأوكار الصهاينة تملك من الفخر والعزة والكرامة ما يبدد الغطرسة والهيمنة الصهيوني وهي رسالة للكيان الصهيوني بأن أوهام التفوق والعلو قدت ولت إلى الأبد .
وشددت على أن الردود الإيرانية والضربات الصاروخية المتواصلة والدقيقة وتماسك الجبهة الداخلية في إيران تؤكد أن الأمة إذا إرادت فإنها تستطيع وأن القوة والمقاومة هي القادرة على لجم المجرم نتنياهو وعصابته المارقة وأن مواصلة عدوانه وجرائمه ستقوده الى الهاوية أسرع مما يتخيل.
وقالت الفصائل: الجمهورية الاسلامية الإيرانية بقيادتها وقواتها المسلحة المجاهدة تنتقم لكل قطرة دم أريقت منذ ال 7 من اكتوبر في غزة ولبنان واليمن وايران وترسل رسالة لكل المراهنين على الكيان الصهيوني أن الدم لا يُنسى وأن الحساب آتٍ مهما طال الزمن وتعلن إنتهاء زمن التفوق الوهمي للصهاينة وحلفاؤهم المجرمين .
وأكدت، أن الضربات الصاروخية والردود القوية الساحقة أدخلت البهجة والسرور والفرح على غزة وأهلها وأطفالها وهي تنتقم وتثأر من القتلة الصهاينة المجرمين الذين يقتلون الاطفال والنساء والرضع والشيوخ ويحاصرون ويجوعون شعبنا ويدمرون كل معاني الحياة في غزة منذ 20 شهرا فجاءت صواريخ إيران لتضرب رأس قاتلهم وخاصرته لتتهاوى كل اوهام الاستكبار والطغيان الصهيوني.
ودعت، كافة شعوب الأمة وأحرارها وكل احرار العالم إلى التوحد ونبذ أي خلافات والاصطفاف خلف القوات المسلحة الايرانية التي تخوض المعركة نيابة عن كل الأمة.
وحيت، الشعب الايراني المسلم الشقيق ولقيادته الحكيمة ولبواسل القوات المسلحة الإيرانية ، قائلةً:" ونقول لهم من فلسطين سلام عليكم وعلى شهداءكم وجرحاكم سلام على صواريخكم وسواعدكم التي لا تنام وعلى عزيمتكم التي لا تلين وعلى مقاومتكم وهي تكتب صفحات مجد الأمة من جديد."