البث المباشر

الشعب الفلسطيني يتمسك بخيار المقاومة

الأربعاء 11 يونيو 2025 - 13:14 بتوقيت طهران
الشعب الفلسطيني يتمسك بخيار المقاومة

دلالات تصاعد وتيرة العمليات النوعية لفصائل المقاومة، الشعب الفلسطيني يتمسك بخيار المقاومة كسبيل لمواجهة الاحتلال، الكمائن والتفجيرات تعكس تبدلاً في موازين الاشتباك الميداني بعد أشهر من العدوان المتواصل.

خلال مقابلة مع اذاعة طهران العربية في برنامج "فلسطين اليوم" اكد نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور علي فيصل، أن الحالة التي يعيشها أهل غزة تعكس درجة عالية من الجهوزية والإصرار، حيث يواجه الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية ويعبر عن تمسكه بخيار المقاومة كسبيل لمواجهة الاحتلال.

وتناول الدكتور فيصل دلالات تصاعد وتيرة العمليات النوعية لفصائل المقاومة، مشيراً إلى أن الكمائن والتفجيرات التي تستهدف قوات الاحتلال تعكس تبدلاً في موازين الاشتباك الميداني بعد أشهر من العدوان المتواصل.

وفيما يتعلق بمحاولات الاحتلال لاستنساخ تجربة ميليشيا لحد في جنوب لبنان، أشار إلى أن هذه الخطوة تعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه، حيث لم يتمكن من كسر إرادة المقاومة أو تحقيق أي مكاسب على الأرض، وأكد أن هذه المجموعات التي يجندها الاحتلال لن تحظى بأي دعم شعبي، مما يجعل مصيرها محكوماً بالفشل.

كما تناول الدكتور فيصل الصمت الدولي المتواصل تجاه الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا الصمت يعكس فشل القيم الإنسانية التي يدعيها النظام العالمي. ودعا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لفك الحصار عن القطاع وتوفير الحماية للمدنيين.

وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور فيصل على أهمية توازن المقاومة بين العمل العسكري والحفاظ على الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يدرك تماماً مخاطر الحصار ولكنه متمسك بخيار الصمود والثبات، الذي يعد السبيل لتحقيق الانتصار.

في إطار حديثه، أكد أن النصر سيتحقق بفضل الثبات والصمود، مشيراً إلى أن المقاومة تعمل بلا كلل على مدار الساعة لكسر الحصار المفروض. وأوضح أنهم يتفاوضون بجدية من أجل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية.

وفي هذا السياق، دعا النظام الرسمي العربي إلى التحرك لدعم قوافل المساعدات، كما دعا جميع الدول العربية والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانبهم في جهود رفع الحصار. وشدد على أهمية العمل معًا لتعزيز قيم العدالة الإنسانية والديمقراطية والحرية في عالمنا.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة