أعلن أمين عام المجمع العالمي لعلي الأصغر (ع)، عن انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لنخب منابر الشيعة واختتام أول مجلس عزاء دولي تحت عنوان "سفينة النجاة" يومي 25 و26 أبريل/نيسان 2025 في كربلاء المقدسة.
وأشار "داود منافي بور" إلى أن مستبدي العالم أخضعوا البشرية لسيطرتهم ويسعون إلى جر جميع البشر إلى العبودية الحديثة، وقال:

"ترتكب الصهيونية العالمية جرائم أذهلت الجمهور برمتهم. وتعتبر هذه الأفعال جزءًا من خطة عالمية وضعها اليهود".
وأضاف:
"إن المدرسة والدولة الوحيدة التي تقف بحزم ضد هذا التوجه هي الثورة الإسلامية في إيران، والدعم لهذا النداء العالمي ليس إلا سيد الشهداء".
وتابع:
"اليوم تشكل صنفان في العالم، وإذا أردنا الوقوف على خط الحقيقة والعقل، فيجب أن نعلم أن حرباً كبرى قادمة. حرب يسعى المستبدون إلى إشعالها".
وأشار "منافي بور" إلى دور المرأة في بناء الحضارة وجذور حركتها العالمية، وقال: "لقد بدأنا الحركة العالمية لـ "الرضيع الحسيني" قبل 23 عاماً بمنظور حضاري وتركيز على المرأة. وفي نهاية العالم، النساء هن من يحددن الحدود بين الخير والشر؛ وهن من وضع الله فيهن القوة الإلهية".
كما أشار إلى إقامة أول حفل عزاء دولي تحت عنوان "سفينة النجاة" بحضور واسع من النخب والمثقفين من مختلف الجنسيات، وقال:
"شارك في هذا العزاء 2500 شخص، واستقبلنا نحو 1200 قصيدة، 40 مقالة، وعشرات الأعمال المتميزة في مجالات مختلفة كالقصص القصيرة والطويلة، اللطميات، مسرح التشابيه، البودكاست والملصقات وغيرها. كما صدر حتى الآن كتابان في الشعر والتعزية (مسرح التشابيه) حول هذا الموضوع.
واختتم حديثه بالقول:
"يتمحور اليوم الأول من المؤتمر حول عرض البحوثات العلمية للنخب، وفي اليوم الثاني سيقام حفل الختام بجوار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بحضور 550 مدعواً من 20 جنسية. وقد تمت دعوة جميع الفائزين إلى هذه المؤتمر الدولي في كربلاء المقدسة وسوف يتسلمون جوائزهم.