وأوضحت "زاخاروفا" يوم الأربعاء خلال تصريح صحفي لها، أنه لا يمكن أن نتحمل طهران مسؤولية نتائج الإجراءات غير القانونية لأولئك الذين تسببوا في تعطيل الاتفاق النووي وتقليل نطاق أنشطة التحقق والمراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران بسبب توقعاتهم الخاطئة وسياساتهم الانتهازية؛ معربة عن أملها في أن "يسود نهج معقول" في مواقف الدول الغربية وأن تتمكن هذه الدول من "الانتقال إلى حوار بناء ومتعمق بشأن المؤشرات المحتملة للتفاوض على حلول تسمح بتجنب الأزمة.
وأشارت إلى مشاركة موسكو في المشاورات الثلاثية مع طهران وبكين حول الملف النووي الإيراني، مؤكدة: في هذه الظروف، تبذل روسيا قصارى جهدها لضمان تسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني من خلال الأساليب السياسية والدبلوماسية، وإمكانية التوصل إلى حل في هذا الصدد.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: موقف روسيا بشأن الملف النووي الإيراني لا يزال "إيجابيا" ويستند إلى حقيقة أن الشكوك والمخاوف الموجودة في الغرب فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني يجب معالجتها على أساس القانون الدولي وبتوجيه من مبدأ الأمن المتساوي مع ضمان الاهتمام المتبادل واحترام التوازن.
وختمت الى القول: لقد سئم العالم من التهديدات التي لا نهاية لها ضد إيران، وهناك فهم متزايد بأن "القصف لن يمهد الطريق للسلام".