يتميز هذا الجهاز بأنه يُنتج بتكلفة أقل بنسبة 75% مقارنة بالنماذج الأجنبية المماثلة، مما يجعله حلاً مبتكرًا وفعالًا في مجال الجراحة.
تأسست الشركة المعنية في عام 2006، وتخصصت في أنظمة التوجيه الجراحي، حيث قدمت منصات متطورة لبناء أنظمة فريدة تلبي احتياجات المستخدمين في مجالات التدريب الجراحي والتوجيه. وتساهم هذه الأنظمة في تقليل الوقت والتكلفة اللازمة لعلاج المرضى وتدريب الجراحين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، علي رضا أحمديان: "نحن نعمل على إنتاج منتجات الملاحة المستخدمة في الطب، وخاصة الملاحة الجراحية، ويعد جهاز الملاحة العصبية أحد أبرز إنجازاتنا".
وأوضح أن الجهاز يساعد الجراحين في تحديد الموقع الدقيق للأورام، مما يقلل من احتمالية إتلاف الأنسجة السليمة ويزيد من دقة العمليات الجراحية.
كما أشار أحمديان إلى أن استخدام هذا النظام يعزز من فرص إزالة الأورام بالكامل، مما يقلل من احتمالية تكرار المرض والحاجة إلى عمليات جراحية إضافية. وقد تم استخدام النظام في أكثر من 95 مستشفى في البلاد، من قبل أكثر من 190 جراحًا، في آلاف العمليات الجراحية.
وفيما يتعلق بالمزايا التقنية للجهاز، أكد أحمديان أن دقة الأجهزة والبرمجيات تعادل تلك الموجودة في الشركات الأجنبية، بل إن بعض البرمجيات تعمل بشكل أفضل.
كما أن الجهاز أرخص بمرتين ونصف إلى أربع مرات من الأنظمة الأجنبية، مما ساهم في توفير نحو 25 مليون يورو من النقد الأجنبي للبلاد.
تقدر القدرة الإنتاجية لأجهزة الملاحة العصبية بنحو 12 نظامًا سنويًا، وقد تم تصديرها إلى دول مثل الإكوادور وروسيا وألمانيا. ويعمل في إنتاج هذا المنتج 30 شخصًا بشكل مباشر و150 شخصًا بشكل غير مباشر.
وفي سياق الدعم الحكومي، تم تجهيز مستشفى بابول روحاني بجهاز توجيه متطور لجراحة الأعصاب بدعم من نائب الرئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية وصندوق تطوير تكنولوجيا النانو.