وبحسب مصادر محلية، أجبرت قوات الاحتلال، صباح اليوم، عدة عائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة بعد مداهمتها، تحت تهديد السلاح، فيما حولت بعض المنازل لثكنات عسكرية.
وتزامنا مع ذلك، نشرت قوات الاحتلال الدوريات الراجلة في محيط المخيم، في حين قامت جرافاتها بتجريف آخر لشارع نابلس المحاذي لمدخله، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، أقدمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على حرق منازل في منطقة دبة أم جوهر في حارة البلاونة، مع سماع دوي انفجارات، فيما جرفت آليات الاحتلال الشوارع في حارتي الوكالة والحمام، واستهدفت المحال والمنازل والبنية التحتية.
ويوم أمس، أفادت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، بأن قوات الاحتلال عزلت المخيم بعد إغلاق مداخله بالسواتر الترابية مع عمليات تجريف وتدمير متواصلة.
وأضافت اللجنة الإعلامية في بيان لها أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم نور شمس مع تدمير كبير في المنازل والبنية التحتية.
وأكدت اللجنة تعرض الأهالي للضرب والتنكيل، مشيرة إلى سيطرة الاحتلال على عمارات سكنية.
وأشارت اللجنة إلى شكاوى من العائلات النازحة التي تعيش ظروفا إنسانية صعبة وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وبفعل العدوان المتواصل، نزح أكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم، وفقا للجنة الإعلامية.
وخلف العدوان على طولكرم 13 شهيدًا بينهم طفل وامرأتان، وعشرات المصابين والمعتقلين، ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.