وندد غوتيريش في منشور على منصة "إكس" بأعمال العنف في مدن طرطوس واللاذقية وحمص، قائلا: "يجب أن يتوقف سفك الدماء فورا"، وأضاف في منشوره: "يجب حماية المدنيين، ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات".
وعاد الهدوء الحذر ليخيّم على مدن الساحل السوري وقراه بعد سلسلة من المجازر الدموية التي شهدتها المنطقة، ورغم إعلان وزارة الدفاع السورية انتهاء "العملية العسكرية"، أفاد شهود عيان من مناطق مثل ريف صافيتا وقرى ريف بانياس والقرداحة بأن الفصائل المسلحة لا تزال متواجدة، مما يعيق عودة الناجين إلى قراهم ويعطل تقديم المساعدات الإنسانية.
ونقلت جريدة "الاخبار" عن شهود محليين قولهم ان الفصائل أحرقت منازل القرية وسرقت المحال التجارية، مما دفع العديد من الأهالي إلى رفض العودة إلى قراهم، خوفًا من التعرض لمزيد من الاعتداءات.