وقالت سرايا القدس انها خاضت معارك ضارية مع قوات العدو المقتحمة في محاور القتال بالبلدة القديمة والسوق الشرقي وامطار القوات والآليات العسكرية بزخات كيثفة من الرصاص ومقتل جنديين واصابة اربعة اخرين.
كما اعلنت كتائب شهداء الاقصى عن تفجير عدد من عبوات "القاسم" شديدة الانفجار في جنود وآليات العدو وتحقيق اصابات مباشرة ادى الى اصابة عدد من الاسرائيليين.
واعلنت الكتائب عن خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة للبلدة القديمة والسوق السوقي بالاسلحة الرشاشة.
من جهة اخرى اعلنت مصادر اعلامية اسرائيلية عن انفجار سيارة مفخخة في جنوب "تل ابيب" اسفر عن اصابة شخصين.
من جانبها، ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" بأن سيارة انفجرت بالقرب من تقاطع لاغوارديا على الطريق السريع 20، وأصيب شخص بجروح متوسطة؛ مشيرة إلى أن التحقيق جارٍ في خلفية الحادث.
وأوضحت الهيئة أن رئيس بلدية سابق أُصيب بجروح طفيفة في انفجار السيارة، وأُصيب شخص آخر بجروح متوسطة.
على صعيد اخر كشف ضابط في امن "المقاومة" عن ضبط متخابر مع الاحتلال الاسرائيلي، كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الاسرى الشهر الماضي، واشارت انها ستنشر في الايام المقبلة تفاصيل قضية المتخابر واعترافاته.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي نفس السياق أفادت معطيات إسرائيلية، بأن عدد جرحى جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 78 ألفاً؛ بزيادة 8 آلاف إصابة جديدة منذ آخر تقرير رسمي، وبزيادة تقدر بـ 16 ألفاً منذ بدء الحرب على غزة.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان المعطيات بيّنت أن 51% من جرحى جيش الاحتلال تقل أعمارهم عن 30 عاماً، ومعظم المصابين الجدد هم من جنود الاحتياط، مع توقعات بارتفاع أعداد المصابين باضطرابات ما بعد الصدمة.
ونوهت إلى أن “أحد الإغفالات الفاضحة” التي كشفت عنها تحقيقات لـ 7 من أكتوبر للجمهور هو القرار الذي اتخذته هيئة الأركان قبل حوالي 5 سنوات بتقليص عدد الجنود بنحو النصف في عطلات نهاية الأسبوع.