وأشار بورد إلى أن قطاع النفط يبذل جهوداً كبيرة لضمان استمرار هذه الصادرات، التي تُعد القوة الدافعة الرئيسية للاقتصاد الإيراني.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها بورد حيث أكد أيضاً على الجهود المبذولة لدعم المناطق المحيطة بمنشآت النفط، مشيراً إلى أن صناعة النفط توفر يومياً ثمانية آلاف متر مكعب من المياه إلى منطقة عسلوية، مستخدمةً كافة البنية التحتية المتاحة لخدمة سكان المنطقة.
من جهة أخرى، أعلن نائب وزير النفط الإيراني عن توقيع عقد قيمته 17 مليار دولار خلال الأسابيع المقبلة، يتعلق بمشروع "رفع الضغط في حقل بارس الجنوبي"، والذي يُعد أحد أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط الإيرانية. وأوضح أن المشروع سيشهد تصنيع وتركيب ضعف المعدات المستخدمة حاليًا في المنشآت البحرية، مما سيسهم في خلق سوق اقتصادية كبيرة وزيادة فرص العمل في البلاد.
وأكد المسؤولون الإيرانيون أن استمرار صادرات النفط يُعد أولوية قصوى، حيث يعملون على تجاوز أي عقبات قد تواجه هذه العملية، لضمان استمرار تدفق العائدات النفطية التي تعتمد عليها البلاد بشكل كبير في دعم اقتصادها.