وقال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم في كلمة له في ذكرى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إن الشهيد قاسم سليماني بمناسبة ذكرى استشهاد القائد الحاج قاسم سليماني والقائد الحاج الشهيد أبو مهدي المهندس إن الشهيد سليماني استطاع أن يعيد للقضية الفلسطينية تألقها من خلال المواجهة في فلسطين.
وقال الشيخ قاسم إن للشهيد سليماني الفضل في ما نراه اليوم من صمود وثبات واستعادة القضية الفلسطينية لتكون القضية المركزية الأولى لأهل المنطقة والمسلمين وأحرار العالم.
وأكد الامين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم ان الشهيد قاسم انموذج ورائد وعلم وراية وآثاره ستستمر في مواجهة "اسرائيل" حتى زوالها.
وأشار الشيخ قاسم الى ان الشهيد أبو مهدي المهندس عمله نموذج في الالتزام الحقيقي والولائي وتحت سقف المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف؛ موضحاً أن للشهيد أبي مهدي المهندس دور كبير في تأسيس الحشد الشعبي.
ونوه الشيخ قاسم بخصوص الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان بأن "اسرائيل" حاولت في العام 2024 أن تتقدّم لكن المجاهدين الإسطوريين صمدوا وواجهوا بقوة.
وأوضح الأمين العام لحزب الله، آن رغم التدمير الواسع والعدوان الإجرامي الذي قامت به "إسرائيل" مع ذلك عُقد اتفاق وقف إطلاق النار الذي طالب به العدو ونحن وافقنا وعند وقف إطلاق النار كان لدى المقاومة حضور مقاوم ومؤثر.
المقاومة ستستمرّ
وفي سياق آخر، أشار الشيخ قاسم إلى أنّ "إسرائيل" دفعت "ثمناً كبيراً" في عدوان 2024 من دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية، واصفاً هذا الأمر بـ"الردع".
وشدّد على أنّ "العدو أُرغم على طلب وقف إطلاق النار بسبب قدرة المقاومة"، مضيفاً: "نحن وافقنا من خلال الدولة اللبنانية".
وتابع مؤكداً: "واجهنا عدواناً غير مسبوق وصمدنا وكسرنا شوكة إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ "تقديم التضحيات هو المعبر لبقائنا أعزّة والمقاومة ستستمر".
كذلك، لفت الشيخ قاسم إلى أنّ "ما حصل في معركة أولي البأس قطع الطريق أمام آمال إسرائيل في لبنان"، مضيفاً أنّه "كان من الممكن أن يحصل في لبنان ما حصل في سوريا، وأعتقد أنه في المستقبل سيكون للشعب السوري دور في مواجهة إسرائيل".
كما أكد أنّ "المقاومة خيارنا لتحرير الأرض وحماية السيادة ونصرة فلسطين، والحق في مواجهة الاحتلال التوسعي الإسرائيلي"، مشدداً على أنّ "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه".
وأوضح أنه "لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء الـ 60 يوماً"، مشيراً إلى أنّ "صبرنا مرتبط بقرارنا بشأن التوقيت المناسب، وقيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد".
وأردف الشيخ قاسم بأنّ "الشعب الفلسطيني استثنائي وصامد وهو سيبقى حياً مع مقاومته"، كما وجّه تحية "لليمن الفقير بإمكاناته الغني بشعبه وقيادته وإيمانه وصلابته والذي يواجه الإسرائيلي والأميركي".
وفي ما يخص انتخاب رئيس للجمهورية، عبّر عن حرص حزب الله على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون في جلسات مفتوحة"، مضيفاً: "لا فرصة للإلغائيين".
وتابع مؤكداً: "نعمل على أساس تكريس الوحدة والتعاون الداخلي للنهوض ببلدنا".