وقال الحكيم خلال كلمته بذكرى شهيد المحراب" نشير بوضوح إلى عدة أمور منها أهمية الاستمرار في دعم العلاقة الإيجابية البناءة بين الجمھورية الإسلامية في إيران والمملكة العربية السعودية. فالتعاون بين هذين البلدين المسلمين يمثل قوة ومنعة للمنطقة ولايمكن التفريط بذلك مھما كانت التحديات .. فلا مناص من الاستمرار بدعم وتفعيل المبادرات البناءة بين البلدين المسلمين.
وأكد الحكيم السعي من خلال العراق إلى تأسيس روابط اقتصادية ومصالح مشتركة طويلة الأمد تنعم بھا شعوبنا وشعوب منطقتنا العربية والإسلامية، بالخصوص سوريا ووضعها السياسي الجديد.
وأضاف " لابد من مساعدة الشعب السوري ودعمه في استقلالية خياره في النظام السياسي الذي يحكمه، ويجب أن تكون أبواب العراق مفتوحة للشعب السوري الشقيق الذي يربطنا معه تاريخ ومصير مشترك.
وختم الحكيم كلمته بالتأكيد على استمرار دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.