وفي الذكرى الثالثة لاعتقال الشيخ حسن عيسى، تؤكد الوفاق أن المساس بالشخصيات العلمائية والسياسية وتعريضها للخطر والاعتقال كان ضمن مسار الانتقام وليس له علاقة بالقانون.
وتؤكد الوفاق أنّ ما يواجهه الشيخ حسن عيسى هو انتقام من تاريخه السياسي والفكري ودوره المجتمعي، وكان الشيخ حسن عيسى قد حصد أعلى الأصوات بنسبة تجاوزت ۹۳% في آخر انتخابات قبل انطلاق الحراك الشعبي الكبير في العام ۲۰۱۱، إضافة لمطالبته بالتحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والكرامة واحترام مبادئ حقوق الإنسان، وتشير إلى أن كل التهم الموجهة إليه بنيت على فبركات لدوافع سياسية معروفة الأهداف والنوايا.
وتشدد الوفاق على أن الشيخ عيسى من أهم وأبرز الداعين إلى السلميّة في البحرين، وتضيف أن سجن شخصية بهذا الحجم الوطني دليل على فشل خيارات السلطة ومحاولتها الهروب للأمام وهو ما يزيد المشهد السياسي تعقيداً ويكشف عن مدى الشرخ الحاصل بين الشعب والسلطة.
وتؤكد الوفاق أن اعتقال الشيخ حسن عيسى يمثل استمراراً لسياسة الانتقام السياسي من المعارضين، وشددت على أن الأحكام التي تصدر وبشكل يومي في أبشع صور العدالة الزائفة هي أحكام سياسية بحتة ولن تستطع أن توقف الحراك المطلبي المشروع.
المصدر : موقع العالم الإخباري