واستضافت قاعة العلامة أميني في جامعة طهران، فعالية بعنوان "لبنان في حماية الإمام الرؤوف (ع)" لمساعدة الشعب اللبناني المظلوم والأبي.
وفي هذا الحفل الذي نظمته مراكز الخدمة الرضوية في محافظة طهران، ساعد الخدم والمساعدون الرضويون شعب لبنان من خلال إهدائهم تقديم السيارات، الذهب، المجوهرات، النقود، والملابس التي تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار تومان.
أهدت والدة الشهيد نقيان، التي وهبت ابنها الحبيب للثورة الإسلامية خلال فترة الدفاع المقدس، أساورها الـ 12 لجبهة المقاومة. كما تبرع زوجان مثقفان بسيارتهما وذهبهما؛ حتى أن معلمة أخرجت خاتم زواجها وأعطته للأطفال اللبنانيين.
وتبرعت أستاذة جامعية باعت سيارتها بالمبلغ لشعب لبنان. كما أعلنت سيدة أنها باعت الفيلا الخاصة بها في منطقة كلاردشت شمال إيران وستقدم نصف المبلغ هدية للمقاومة.
كما تبرعت امرأة أخرى بذهبها الذي تبلغ قيمته نحو 250 مليون تومان لجبهة المقاومة.
هؤلاء كانوا أشخاصًا من مختلف الشرائح والنقابات الذين ساعدوا شعب لبنان المظلوم والأبي بأرقام مليار و600 مليون تومان، ثمان مائة مليون تومان، سبع مائة مليون تومان، ومئتي مليون تومان، وعلى الرغم من رغبتهم الداخلية وبإصرار مديري الخدمات الرضوية في محافظة طهران تم تقديم وتكريمهم.
خدام الإمام الرضا (ع) بذلوا كل ما في وسعهم
وقال اللواء "صفر علي براتلو"، مدير مراكز الخدمة الرضوية في محافظة طهران، في هذا الحفل، إن الخدام والمساعدين الرضويين كانوا روادا في حملة "لبنان تحت حماية الإمام الرؤوف"، وبذلت النساء الرضويات بشكل خاص كل ما في وسعهن.
وأعلن أن 90% من المساعدات قدمها الخدم والمساعدون الرضويون في محافظة طهران وتم جمع الباقي عن طريقهم.
وقال مدير مراكز الخدمة الرضوية في محافظة طهران، في معرض تقديره للمحسنين الذين يكون معظمهم من الطبقات العادية وذوي المستوى الاقتصادي العادي: إن الخدام والمساعدين الرضويين يمثلون ثروة اجتماعية وروحية كبيرة، الذين يقفون بجانب شعب إيران الإسلامية العزيز في مختلف الحملات وغيرها من البلدان الإسلامية.
واعتبر أنه من الضروري مساعدة شعب لبنان المظلوم والأبي، وأوضح في هذا الصدد: لبنان اليوم في طليعة جبهة المقاومة ويجاهد للحفاظ على الإسلام وجبهة الحق. لذلك، وبحسب رأي سماحة قائد الثورة الإسلامية، فإنه من الضروري مساعدة الشعب اللبناني.
وتجدر الإشارة إلى أن الأنشطة الاقتصادية يمكن تطويرها وازدهارها من خلال الحفاظ على الأمن.
وفي النهاية ذكر اللواء براتلو أيضاً أن هدف الاستكبار والصهاينة هو إضعاف الدول الإسلامية والأمم الإسلامية وتقسيم إيران الإسلامية إلى عدة دول.