وقال محمد إسلامي، نائب الرئيس الايراني ورئيس هيئة الطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع مجلس الحكومة: "تم اتخاذ إجراءات الحماية النووية منذ اليوم الأول لتشغيل المحطة وفق اللوائح".
وردا على سؤال حول الإجراءات المتخذة لتقليل الأضرار الناجمة عن هجوم محتمل للكيان الصهيوني على المنشآت النووية في البلاد، قال إسلامي: "لقد تلقينا دائما هذه التهديدات من الأعداء. وبلادنا يقظة في مواجهة هذه التهديدات، وتكون قدرات البلاد الدفاعية والأمنية دائما في وضع تمكن البلاد من مواجهة أي تهديد بيقظة".
وأضاف: "المنشآت النووية هي أيضاً جزء من هذا البلد وهي في ضمن هذه الترتيبات، وسنرد رداً ساحقاً على أصغر عدوان للعدو".
صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية: تم دراسة وتنفيذ الإجراءات الوقائية المستمدة من أنظمة الدفاع السلبي للمنشآت النووية منذ اليوم الأول؛ وهذا شرط منطقي وتمت مراعاة اعتبارات السلامة والأمن للمنشآت النووية".
وبحسب إسلامي، لم يتم إغلاق أي من المنشآت النووية في البلاد بسبب التهديدات المزعومة، وتسير الأنشطة بشكل طبيعي تمامًا.
وقال نائب الرئيس أيضًا فيما يتعلق بالطاقة النووية: "يتم تنفيذ مشاريع بقدرة 20 ألف ميجاوات، ويعمل ما لا يقل عن 5000 شخص في مشاريع بناء محطات الطاقة الجديدة".
وحول التكهنات التي أثيرت حول انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، قال إسلامي: "مجلس الشورى الإسلامي يناقش التشريعات وان آراء النواب ومناقشاتهم عندما تحول الى القانون سيتم تحديد ما يجب نفعله في هذا الاطار".