في مساء 9 أكتوبر/تشرين الأول، تم تدمير المستشفى الميداني التابع للهلال الأحمر الإيراني في سوريا، والذي تم إنشاؤه لتقديم المساعدة للاجئين اللبنانيين والمدنيين المتضررين من الحرب، واحترق هذا المستشفى بالكامل مع جميع ما كان يضمه من 56 سريرًا ومستودع الأدوية الخاص به، وقد تم بناؤه لتلبية الاحتياجات الحيوية للناس.

ويعتبر الهلال الأحمرالإيراني عضوا فاعلا في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكان يهدف إلى تقديم المساعدة الطبية والصيدلانية لضحايا الحرب.

"بموجب مبادئ القانون الدولي الإنساني، فإنه يحظرأي هجوم على الأماكن المدنية، وخاصة المراكز الطبية. ويعتبر هذا الهجوم انتهاكاً خطيراً لهذه المبادئ. ومستشفى الهلال الأحمر في سوريا، الذي كان يعمل تحت إشراف رسمي معلن للصليب الأحمر الدولي أدى دوراً بارزا في تقديم المساعدات للنازحين والمدنيين باعتباره أحد الطرق الحيوية ، وقد أدى تدميرها إلى تعريض حياة الآلاف من الأشخاص للخطر.

الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، السيد إيرواني وفي رسالة منه إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أدان بشدة هذا الهجوم وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية . كما أرسلت إيران طلبا رسميا إلى الصليب الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإدانة هذه الجريمة رسميا ورفع دعوى قضائية ضد إسرائيل.

"الهجوم على المنشآت الإنسانية التابعة للهلال الأحمر الإيراني هو مثال على التهديدات التي تواجه مشاريع إغاثة المنكوبين في مناطق الحرب. ترى هل سيتحرك المجتمع الدولي لمنع تكرار مثل هذه الهجمات؟.

 شاركنا بأفكارك.. ولمزيد من الأخبار تابع فيديوهاتنا التالية.