وعلى هامش مؤتمر تكريم اصحاب المواكب والهيئات الحسينية النموذجية، أشار مسجدي الى انه وبعد المجزرة الوحشية التي شهدتها المنطقة في غزة، فإن يد الكيان الصهيوني الملطخة بالدماء امتدت اليوم الى لبنان و حزب الله الذي يعد ذراع المقاومة والداعم الرئيسي لغزة وبدأ حربه في لبنان بتفجير أجهزة النداء وبعد ذلك بدأ بإغتيال قادة المقاومة .
ورأى مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية بأن الكيان الاسرائيلي فشل في إحراز تقدم على الأرض بعد مجازر غزة والهجوم البري على حزب الله الذي كبده خسائر فادحة وهو الان ينتقم ويستهدف أهالي ضاحية بيروت الجنوبية.
وصرح انه وعلى الرغم من مرور عام على العداون الصهيوني في قطاع غزة وصمود المقاومة الفلسطينية في غزة، إلا أن جهوزية المقاومة زادت الى حد أن حماس أصبحت جاهزة للقتال بنسبة 90%.
وفي اشارة الى ان المقاومة الفلسطينية تؤكد على انه لا ينبغي لأحد أن يتنازل أو يقصر في مواجهة كيان الاحتلال، اوضح مسجدي ان الوضع في المنطقة امام خيارين إما أن يقبل الكيان الإسرائيلي بالشروط أو سيتم مواصل الحرب وايران جاهزة لأي سيناريو يطرأ على ذلك.
وبيّن نضال الشعب الفلسطيني الرافض للخروج من غزة والتخلي عنها وتنفيذ مخططات العدو بنقل الناس الى الأردن ومصر لكن الناس بقوا لدعم المقاومة وصمدوا في قطاع غزة.، لافتا الى ان حزي الله ايضا قد خطط لسنوات من النضال والمقاومة.
ولفت الى ان المواكب والهيئات الحسينية يمكنها ان تلعب دورا بارزا في طريق النضال والمقاومة من خلال تهيئة الروحية لذلك، وهذا ما نراه في الشارع العراقي الذي يبذل جهودا صادقة في خدمة زوار الامام الحسين (ع) واحياء شعائر الاربعين.