وأشارت القسام إلى أنّ العملية "تزامنت مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان يوم الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية "الوعد الصادق2"".
وأردفت: "وفي تفاصيل العملية القسامية فقد تمكّن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثمّ تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب "تل أبيب" أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر".
وتوجهت كتائب القسام للمحتلين بالقول إنّ "قادم الأيام سيحمل في طياته موتاً سيأتيكم من مختلف مناطق الضفّة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله".
وأكّدت أنّه "طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزّة، فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله".