وأضاف محمدي اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي أجراه بمناسبة يوم الجيش والقوة البرية، ان الإستعراض العسكري للقوات المتواجدة في محافظة هرمزغان (جنوب) ستقام في الـ18 من نيسان/أبريل الحالي.
وتابع، ان هذا اليوم يحيي ذكرى أمر مؤسس الثورة الإسلامية الى الجيش في سياق إحباط مؤامرة الأعداء المفتعلة في الداخل والخارج لإنهيار الجيش.
وأردف، ان إستعراض القوات المسلحة يتم إجراؤه كل عام منذ ذلك الحين ولحد الآن وسيقام هذا العام وعلى غرار الأعوام الماضية في كافة محافظات البلاد ما عدا المحافظات المتضررة بالسيول.
وطمأن محمدي الشعب الإيراني بأن القوات المسلحة وباقتدار تام تعمل على صيانة أمن البلاد ووحدة تراب أراضيها.
وأكد ان الجمهورية الإسلامية وبفضل قوات الجيش، والحرس الثوري، وقوات التعبئة، والقوات الشعبية مستعدة للدفاع عن حياض الوطن متى ما اقتضت الحاجة.
وفي معرض الإجابة على سؤال حول تحركات القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة بعد تسمية الحرس الثوري على لائحة الإرهاب قال، ان هذه القوات لم تبد أي تحركات تؤشر الى توجهات ومواقف خاصة.
وتابع قائد المنطقة الأولى لبحرية الجيش، ان هذا الإجراء يعد مجرد لعبة بالألفاظ؛ مضيفا ان المفاهيم لها معان قانونية من أجل تحقيق أهداف إقتصادية وسياسية خاصة، كتكرار جملة :'الخيار العسكري على الطاولة'.
وأكد، ان إستخدام الخيار العسكري يتطلب توفير تمهيدات خاصة وهو ليس بهذه السهولة كما يزعمون ومن جهة أخرى، فان القوات المسلحة مستعدة لجعلهم يندمون على أي خطوة خاطئة.