ومن حين إلى آخر تكشف وسائل إعلام أمريكية عن مشكلة جديدة تضرب الأسطول الأمريكي، وتكشف تراجع قوة الردع الأمريكي عالميا إلى مستويات غير مسبوقة تنذر بنهاية ربما تكون وشيكة.
وكشفت تقارير سابقة عن أزمات تتعلق بالسفن الحربية وعدد البحارة وكفاءة حاملات الطائرات ومشروع الغواصات النووية، بينما كشف تقرير نشره موقع "ريل كلير ديفينس" عما وصفه بـ"أعظم مشكلة" تواجه البحرية الأمريكية في الوقت الحالي.
وبحسب التقرير، فإن عدد سفن الإنزال البرمائية المخصصة لنقل مشاة البحرية الأمريكية تراجع لـ40 في المئة فقط، مما كان عليه ليقتصر عددها الحالي على 12 سفينة فقط.
ويعني ذلك أن الأسطول الأمريكي لم يعد لديه القدرة اللازمة لنقل جنود البحرية إلى ساحات القتال بالأعداد الكافية في التوقيت المناسب، وهو ما يترتب عليه عجز في قدرته على الاستجابة للأزمات العالمية.
وبحسب التقرير، فإن مشاة البحرية وحاملات الطائرات، كانا أول ما يتم الاعتماد عليه عند الحديث عن التدخل العسكري في صراع معين منذ حقبة الحرب الباردة.
أما في الوقت الحالي، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك إلا حاملتي طائرات في وضع الاستعداد القتالي تم حشد كلاهما في منطقة الشرق الأوسط بسبب التوترات التي تشهدها المنطقة حاليا، بحسب التقرير، الذي أوضح أن واشنطن أصبحت عاجزة عن التعامل مع 3 نقاط ساخنة في الوقت نفسه.