وأشار القيادي في المعارضة البحرينية بمناسبة ولادة الرسول الأكرم (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية، إلى أن الإمام الخميني (قده) زرع بذرة في هذه الأمة وأنبتت هذه البذرة خير نبات وهذا ما بان في التاريخ والواقع الذي نعيشه بأن هذه البذرة التي انبتها أثمرت برجال وأمم وشعوب صادقة متوحدة صامدة صابرة مقاومة محتسبة منتفضة، منوها إلى أن روح الإمام مازالت موجودة بيننا.
وبالحديث عن أثر الوحدة على الساحات شدد سماحته على أن أثر التعاليم الوحدوية على توحيد الساحات اليوم، هو ساطع وواضح على الجميع، ( القاصي والداني- القريب والبعيد والعدو والصاحب) وما اثمرته هذه التعاليم هو ما نشاهده الان في محور المقاوم الموجود بهذه المنطقة والذي يمتد من الاخوة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وايران والبحرين وفي كل مكان يوجد فيه شريف على هذه الأرض، الذين توحدوا على كلمة واحدة أن الله لا اله الا هو وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله وأن الظلم واضح وبيِّن ويحتاج إلى مقارعته والوقوف في وجهه والساكت عن الحق شيطان أخرس هذا ما بينته وأثرته به هذه التعاليم.
وذكر سماحته، طريقتين نافعيتن لتصدير هذه الوحدة للعالم، الأولى التلاحم والتمسك الأخوي بين المذاهب ووضع الخلافات جانبا والتوحد عند كلمة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أما عن الأمر الثاني فهو العمل الإعلامي الفعال في إيصال الأصوات المحقة.
كما أشار إلى أهمية العمل عبر منصات وسائل التواصل الإجتماعي التي تجتاح العالم من أجل بث هذه الروح الوحدوية عبر الاساليب اللازمة.
وأكد القيادي في المعارضة البحرينية على أنه يمكن للوحدة أن تكون الخلاص من براثين التفرقة التي تعاني منها الشعوب الاسلامية، مشيرا إلى أن محور المقاومة على اختلاف مذاهب مجاهديه موحد، مشددا على أن الوحدة عبارة عن أمة إسلامية شاملة. فالدليل برأي سماحته على الوحدة أسقطت الاقنعة الموجودة للمنظمات الدولية الحقوقية التي تتحدث عن حقوق الانسان، حقوق المرأة و حقوق الطفل، أين هذه المنظمات الان مما يجري في غزة؟
هذه المنظمات الحقوقية والانظمة العربية المستعربة ألا يدعون الاسلام أين هم مما يجري في لبنان من حوادث تفجيرات الأجهزة؟ ومن حدث استهداف الضاحية بيروت الجنوبية قرب مسجد القائم (عج) حيث ارتقى عدد من الشهداء وسقط العشرات من الجرحى الأبرياء والعزل وهذه غزة واليمن وسوريا والعراق وعندنا في البحرين شباب يخرجون بالمسيرات والإعتصامات والمظاهرات حيال ما يجري من سفك لدماء الأبرياء العزل المؤمنين والمسلمين في العالم من الدول الموجودة والمجاورة ولكن النظام الخليفي المطبع في البحرين وظيفته الوحيدة هو الاذلال وتنكيس رأسه إلى هذه الانظمة الفاسدة واعتقال وسجن الشعب البحريني لأنه يناصر قضية غزة وقضية لبنان بما يجري فيه ويناصر اليمن والعراق وسوريا وايران، هذه الوحدة ستزيل كل هذه البراثين الموجودة التي تحاول أن تفرق وتحاول أن تشيع الفتن، نعم نستطيع القيام بهذا الأمر، وسيأتي اليوم الذي يرونه بعيدا ونراه قريبا.