ووجّه الملك الأردني الحكومة، في نص كتاب التكليف، إلى تسخير كل الجهود في سبيل "دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم والدفاع عن حقوقهم"، مؤكداً وقوف الأردن بثبات ضد الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، داعياً إلى العمل من خلال تحركات عربية ودولية لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات والانتهاكات الصارخة للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
من جهته، شدّد حسّان، على نيّة الحكومة العمل بكل طاقتها "لخدمة الأردن والأردنيين، وتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي، وفق برنامج واضح أساسه العمل المخلص الجاد".
وكان رئيس الحكومة الأردني السابق، بشر الخصاونة، قدّم استقالة حكومته، بعد أيام من انتخاب مجلس نواب جديد، بعد "إنجاز استحقاق انتخابات مجلس النواب العشرين"، بحسب قناة "المملكة" الرسمية الأردنية.
من جهتها، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية حصول حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، على 31 مقعداً في البرلمان الأردني من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة، فيما حلّ حزب الميثاق الوطني في المركز الثاني بحصوله على 21 مقعداً.
وبلغت نسبة المشاركة، في الانتخابات يوم الثلاثاء، 32.25% بعدد مليون و638 ألفا و348 ناخبا، من أصل 5 ملايين و80 ألفا و858 ناخبا. وتنافس فيها 1623 مرشحا ضمن 197 قائمة محلية وعامة على مقاعد المجلس وعددها 138.
ويذكر أن رئيس الحكومة جعفر حساان، البالغ من العمر 56 عاماً، شغل مدير مكتب العاهل الأردني منذ 4 آيار/مايو 2021، وشغل المنصب ذاته في الفترة من 2014 حتى 2018، وهو حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من معهد الدراسات الدولية في جامعة جنيف بسويسرا، وعمل قائماً بالأعمال ونائباً للسفير الأردني في واشنطن في الفترة بين عامي 2001 و2006، ووزيراً للتخطيط والتعاون الدولي بين عامي 2009 و2013.