وقال سفير إيران لدى العراق محمد كاظم آل صادق حول نتائج زيارة رئيس الجمهورية إلى العراق التي استمرت ثلاثة أيام: تم خلال هذه الزيارة التوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين مسؤولي البلدين، من أهمها اتفاق البلدين على وضع وثيقة شاملة للتعاون الاستراتيجي بين طهران وبغداد.
مبيناً أن هذه الاتفاقية كانت في الواقع أساسا في الاتفاقيات التي تمت بين البلدين خلال هذه الرحلة، وتابع: في هذا الإطار تقرر تشكيل لجان لصياغة هذه الوثيقة، وبدء العمل.
وذكر هذا الدبلوماسي الكبير من جمهورية إيران الإسلامية أيضًا أن زيارة الرئيس لمدن أربيل والسليمانية والبصرة كانت تاريخية، وقد لقي ترحيبًا حارًا ووديًا للغاية من المسؤولين وشعوب هذه المناطق. مضيفا: خلال هذه الرحلة جرت مشاورات بشأن القضايا الأمنية القائمة بين البلدين، وثمن الرئيس إجراءات الحكومة العراقية لتنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين. وأعرب عن أمله في الانتهاء من هذه الوثيقة في أسرع وقت ممكن وتنفيذها وبسط الأمن الكامل على حدود البلدين.
وأكد السفير الإيراني في العراق أن الرحلة كانت تاريخية وجيدة وفعالة، وقال: في العراق كله، باستثناء عدد قليل من الأشخاص المنحازين الذين لا يرغبون في توسيع العلاقات بين البلدين، فقد لاقت هذه الرحلة ترحيباً من قبل وسائل الإعلام، والرأي العام في العراق، وقيموها على أنها رحلة مهمة.
وعاد بزشكيان إلى طهران مساء الجمعة وشرح نتائج رحلته في مطار مهرأباد وقال: إن هدف الرحلة إلى بلدنا الصديق والشقيق العراق هو خلق الوحدة والتماسك والتوصل إلى لغة ونظرة مشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، وفي لقاء مع السلطات ومسؤولين التيارات والأحزاب السياسية العراقية، طرحنا قضايا التي تهم البلدين.