وأكد علي نيكزاد، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، أن السياسات الاستراتيجية لجمهورية إيران الإسلامية بشأن الحدود متسقة وتستند إلى المصالح الوطنية، ونصح روسيا وجمهورية أذربيجان باحترام الحدود الدولية. وفقا ل Pars Today ، كتب نيكزاد على شبكة X الاجتماعية:

إن السياسات الاستراتيجية لجمهورية إيران الإسلامية فيما يتعلق بالحدود والجيران والممرات متسقة وتستند إلى المصالح الوطنية.وكما أكدت في الاجتماع البرلماني الأخير في باكو، فإننا لا نقبل التغييرات في الحدود. نصيحتي لروسيا وأذربيجان هي احترام الحدود.

كما أكد السفير الإيراني في أرمينيا مهدي سبحاني يوم الجمعة أن الأحلام بشأن ممر زانجيزور المزيف لن تتحقق أبداً.

وفي حديثه للصحفيين، قال سبحاني: "موقفنا من رفع الحظر واضح تماماً. نحن لسنا ضد إزالة الحصار، ولكن يجب أن تكون جميع إزالة العوائق تحت السيادة الإقليمية والوطنية لأرمينيا.

وشدد أيضا على ما يلي:

لم نعد في القرن التاسع عشر، بل في القرن الحادي والعشرين. الدول لديها الاستقلال والسيادة وهي تمارس هذه السيادة.

في الأيام الأخيرة، ألمح بعض المسؤولين الروس إلى إنشاء ممر Zangezur ، والذي يعتبر تغييراً في حدود إيران وأرمينيا. وقوبلت هذه المسألة برد فعل واضح من جمهورية إيران الإسلامية. وفي هذا الصدد، ذكره المدير العام لأوراسيا بوزارة خارجية جمهورية إيران الإسلامية، في اجتماع مع السفير الروسي في طهران، بمعارضة طهران الجادة لأي تغيير جيوسياسي في منطقة القوقاز.

يشير بعض الخبراء إلى الضغط الأخير على روسيا كعامل في هذا السلوك غير المتناسب للروس. على سبيل المثال، في مقابلة حديثة مع موقع تابناك الإيراني، قالت البروفيسورة شيرين هانتر، عضو المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية، إن موقف روسيا الجديد من ممر زانجيزور يأتي في أعقاب تطورات حرب أوكرانيا والضغط الدولي على روسيا الناتج عن هذه الحرب. وقد تسبب هذا في ارتكاب روسيا لسلوكيات غير دقيقة ومحفوفة بالمخاطر.

parstoday