ووفقا لها، استنادا إلى مستوى التلف الذي يصيب الحبل الشوكي أو الدماغ تظهر أعراض مختلفة لمرض التصلب المتعدد. وأكثرها انتشارا هي الضعف العام والإرهاق ما يمنع الشخص من أداء مهامه اليومية الاعتيادية، ولاحقا قد تؤدي إلى شلل جزئي في أي طرف وأحيانا طرفين، كما تنسب إلى الأعراض المبكرة ضعف العضلات التدريجي.
وتشير الطبيبة إلى أن اضطراب الحساسية في أجزاء من الجسم على شكل تنميل الأطراف أو زيادة الحساسية أو انخفاضها هي من الأعراض المبكرة للتصلب المتعدد.
وتقول: “ينسب الشلل الجزئي في الوجه (عدم تناظر الوجه) وازدواجية الرؤية وفقدان مجال الرؤية لعين واحدة أو للعينين وعدم تناسق الحركة أثناء المشي واضطرابها والدوخة وخلل وظائف أعضاء الحوض (سلس أو احتباس البول والبراز).
وغالبا ما يصاب الرجال بضعف الانتصاب ويشعر المصاب وفقا لهم وكأن تيارا يمر في جسمه (أعراض ليرميت)، إلى الأعراض المبكرة للتصلب المتعدد”.
وتوصي الطبيبة باستشارة الطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض أو بعضها من أجل تشخيص السبب ووصف العلاج اللازم.