وأكّدت أن هذا الهجوم يأتي دعماً لغزة ومقاومتها، ورداً على الاعتداء الإسرائيلي الذي طال بلدة المجادل الجنوبية.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر انفجار مسيّرة قرب مستوطنة "بيت هيلل".
وفي وقتٍ سابق من يوم أمس، أعلنت المقاومة استهداف التجهيزات التجسسيّة في موقع "العباد"، بمحلقات انقضاضيّة، محققةً إصابة مباشرة فيها.
كما استهدفت التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة "دوفيف".
وأوضحت المقاومة، في بيانٍ، أنّ الاستهداف جرى عبر محلّقة انقضاضية، مؤكّدةً تمكّن مجاهديها من إصابة هذه التجهيزات المستحدثة إصابةً مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
كذلك، استهدفت المقاومة مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "نطوعة"، بالأسلحة المناسبة.
وفي بياناتها، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ عملياتها تأتي دعماً لقطاع غزّة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
وفي السياق، عرض الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف مواقع تابعة لـ "جيش" العدو الإسرائيلي ومستوطنة "كريات شمونة" شمالي فلسطين المحتلة.
وفي ظل عمليات المقاومة الإسلامية المستمرة منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 مع كلّ ما تكبّده الاحتلال من خسائر على أكثر من صعيد، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ عدد الجنود الذين وصلوا إلى المركز الطبي للجليل في "نهاريا" ومستشفى "زيف" في صفد للعلاج أكثر من 5650 جندياً إسرائيلياً، أصيبوا بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان وحوادث في الجبهة الشمالية.
وفي غضون ذلك، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، بحيث استهدف بلدتي المجادل والعديسة ومدينة الخيام، في الوقت الذي يشهد جنوبي لبنان تحليقاً مكثّفاً للطائرات الحربية فوق أجوائه، وفق ما ذكر مراسل الميادين.
وفي السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أنّ غارة الاحتلال الإسرائيلي على بلدة المجادل أدت إلى إصابة 3 مدنيين بجروح.
كذلك، أشار إلى أن الغارة على شيحين أدت إلى إصابة شخص بجروح متوسطة استدعت نقله إلى مستشفى جبل عامل لإتمام علاجه.