وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: “استشهاد الشاب صبحي أحمد صبحي البظ (36 عاماً)، متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص الاحتلال في جنين”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن البظ “استشهد في مستشفى جنين الحكومي متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الأسبوع الماضي”.
وأشارت إلى أن “5 شبان استشهدوا بقصف الاحتلال مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين الثلاثاء الماضي، بينما أصيب 6 آخرون بالشظايا والرصاص، منهم الشاب البظ الذي أعلن عن استشهاده اليوم (الأحد)”.
من جانبها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك: “استشهاد المعتقل الجريح كفاح ضبايا من مخيم جنين في مستشفى (رمبام) الإسرائيلي”.
وذكرت المؤسستان أن ضبايا (34 عاماً) “استشهد متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل اعتقاله الثلاثاء الماضي، في بلدة كفر قود، إلى جانب شابين آخرين أُصيبا واُعتقلا معه وهما: جهاد حسين وأحمد فراحتي، وذلك خلال العدوان الأخير على جنين ومخيمها”.
وحمّلت الهيئة والنادي “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ضبايا”.
والثلاثاء، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنين بعد عملية عسكرية استمرت نحو 20 ساعة، تخللها قصف مركبتين.
واستنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة بالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة إلى 622، إضافة إلى نحو 5 آلاف و 400 جريح منذ 7 أكتوبر.
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وخاصة شمالي الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.وبدعم أميركي تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.