المتظاهرون وضعوا أنفسهم في أقفاص، تعبيراً عن إهمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها، بنامين نتنياهو، لاستمرار أسر أبنائهم في قطاع غزة، وقطعوا طريقاً في "تل أبيب".
تظاهرات المستوطنين، التي شارك فيها زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، حملت عنوان "أسبوع الفرصة الأخيرة"، واتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بـ"المضاربة على حياة أبنائهم للمحافظة على سلطته".
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنّه "إذا استمر نتنياهو في المماطلة فلن نحصل إلا على الجثث"، ودعته إلى "التوقف عن إهدار الوقت".
وشددت العائلات، في بيانها الأسبوعي، على أنه "ما دامت الحرب مستمرة، فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق على إعادة جميع الأسرى".
وقال والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة إنّه "كلما اقتربنا من إنجاز صفقة تبادل يُفشلها نتنياهو من أجل إرضاء وزيرين متعطشين إلى الدماء".
ويحمل المستوطنون مطلبي إتمام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة منذ بداية حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة نتنياهو، مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأمس، أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ نتنياهو يقف جامداً ويمتنع عن القيام بالأمر المطلوب، وهو صفقة تبادل مع حماس، مشيرةً إلى أنّه لم يعد يسيطر على الوضع منذ مدة طويلة، وبات دمية في يد (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل) سموتريتش من جهة، وزوجته وابنه من جهة أخرى".