وقال المسؤول العسكري إنّه جرى إسعاف عدد من القوات الأميركية وقوات التحالف من جرّاء تعرّضهم لجروحٍ طفيفة، مضيفاً أنّ بعض الجرحى يخضعون لفحوصات أضرار دماغية لاضطرابات ما بعد الصدمة، وجرى إجلاء عددٍ آخر إلى موقعٍ مُنفصل للعلاج.
وأشار المسؤول إلى أنّ "القوات الأميركية لم تتعرض لأي إصابات خطيرة، كما أنّه لم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم".
وأوضح أنّ المسؤولين العسكريين لا يزالون يجرون تقييمهم لحجم الضرر الذي خلّفه الهجوم على قاعدة رميلان في الحسكة.
يُشار إلى أنّ مسيرات استهدفت قاعدتين عسكريتين للقوات الأميركية في الرميلان وقاعدة مطار خراب الجير في منطقة اليعربية في ريف الحسكة، في ثاني هجوم يستهدف القواعد الأميركية في المنطقة خلال أسبوع.
وطالبت دمشق أكثر من مرّة واشنطن بسحب قواتها من الأراضي السورية المحتلة، وبوقف نهب النفط السوري، وبوقف دعم الإرهاب والميليشيات الانفصالية.
وتنشر الولايات المتحدة أكثر من 900 جندي في سوريا في عدّة قواعد، دون إذنٍ أو تنسيق مع الحكومة السورية.