وجاء في الرسالة: بالنيابة عني وعن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي أعزي سماحتكم وجميع مجاهدي حزب الله بشهادة أبو محسن فؤاد شكر القائد المناضل في سبيل الله في الجريمة الجبانة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في ضاحية بيروت.
لقد كان لهذا الشهيد العزيز دور مهم في تعزيز المقاومة ضد جرائم العصابة الإجرامية الصهيونية في فلسطين ولبنان، وستبقى نتائج سنوات نضاله راسخة في أذهان الأحرار.
وأضاف: لجأ الكيان الصهيوني إلى اغتيال قادة المقاومة لمنعهم من نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتعويض الهزيمة والتغطية على جرائمه في غزة.
وأكد انه بعون الله فإن دماء هذا الشهيد وغيره من شهداء ومجاهدي جبهة المقاومة ستوفر الأرضية لتحرير الأراضي المحتلة وإنهاء عدوان هذا الكيان المجرم.
وأشار إلى أن جرائم الكيان الصهيوني في بيروت وطهران في الأيام الماضية واستمراره في قتل الأطفال في غزة أظهرت للعالم مرة أخرى طبيعة العدوان والوحشية والأساس غير الشرعي لهؤلاء المجرمين. وبفضل دماء شهداء المقاومة، فإن الأمة الإسلامية الآن أكثر إصرارا من أي وقت مضى وتهتف بصوت واحد لمحاربة الصهيونية والانتقام لدماء الشهداء.
ومن المؤمل أنه في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة واستمرار جهود مقاتلي حزب الله وسائر المقاومين، سنشهد استئصال هذا الورم السرطاني من جسد الأمة الإسلامية.
وختم بالقول: أغتنم هذه الفرصة، لأدعو الله عز وجل لكم بالصحة والتوفيق الدائم، ولهذا الشهيد العزيز بعلو الدرجات، والصبر والسلوان لذويه.