وأوضحت الحركة في بيان أن ما أقدم عليه الاحتلال من جريمة اليوم يأتي في سياق مخططه الرامي إلى تهويد المسجد الإبراهيمي وسائر المقدسات وفرض التقسيم المكاني والزماني عليها، وزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الإبراهيمي وتغيير هويته الإسلامية.
وشددت على أن ما جرى اليوم هو انتهاك صارخ وإهانة لكرامة المسلمين، ما يضع الدول والحكومات العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية أمام مسؤولياتها، ويتطلب استنفار جميع القوى من أجل وضع حد لهذا العدوان الصهيوني بحق مقدساتنا.
وبينت الحركة أن شعبنا الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام هذه الاعتداءات وسيواجهها بكل ما لديه من قوة دفاعاً عن أرضه ومقدساته وعن كرامة المسلمين.