وبينما يتواصل سماع صفارات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة، حسبما أكّدت مختلف وسائل الإعلام في كيان الاحتلال، أكّد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في فلسطين المحتلة، باراك رافيد، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ أميركياً أُصيب في هجوم صاروخي لحزب الله على موقع عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما كان يفعله أميركي في هذه المنطقة، وهي منطقة عسكرية مغلقة.
وأكدت وسائل اعلام إسرائيلية أن الإصابات التي لحقت بالأميركي بليغة، وقد جاءت نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه مستوطنة "زرعيت".
مراسل "القناة 12" الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، أدار غتيتس، أشار إلى أن الاستهداف حصل عند الساعة الثانية ظهراً، وأن المصاب أميركي وليس إسرائيلياً يحمل الجنسية الأميركية، مضيفاً أنّ الحادثة التي وصفها بالصعبة أدت إلى وقوع جريحين آخرين نقلا إلى مسشفى "نهاريا".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى أربعة، مؤكّدةً أنّ اثنين من الجرحى هم في حالة خطرة.
وفي سياق متصل، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهدافها المواقع العسكرية في "ليمان" بصلية من صواريخ الكاتيوشا، رداً عل الاعتداءات التي طالت القرى الجنوبية وخصوصاً في بلدتي الناقورة وعيتا الشعب.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية أن مجاهديها استهدفوا مقر قيادة الفرقة "91" المستحدَث في ثكنة "أييليت" بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وأشارت المقاومة إلى أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداء الذي طال بلدة معروب الجنوبية.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، بعد ظهر اليوم الأحد، موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وتمكنوا من تحقيق إصابةً مباشرة فيه.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيان منفصل، أنّ مجاهديها، وبعد رصدٍ ومتابعة لحركة جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع "بركة ريشا"، وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في نقطة المقتل،تم استهداف الدشم بالصواريخ الموجهة وإصابتها بشكلٍ مباشر ما أدى إلى اندلاع النيران فيها والإيقاع بجنود الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، مشاهد مصوّرة من عملية استهداف موقعَي "بركة ريشا" و"الراهب" التابعين لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وكانت المقاومة الإسلامية قد أعلنت استهدافها التجهيزات التجسسية في موقع "الراهب" بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى تدميرها، بالإضافة إلى استهداف قاعدة "نيمرا" غرب طبريا، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على اغتيال القائد العسكري ميثم العطار، الذي تمّ استهدافه أمس، في قرية شعث (قضاء بعلبك).
كذلك، أعلنت المقاومة استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة "ميرون" في جبل الجرمق، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وإصابته بشكلٍ مباشر، ما أدّى إلى تدمير جزء من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.