والوكالة أوضحت على منصة “إكس” أن أكثر من 625 ألف طفل في غزة باتوا خارج المدرسة لأكثر من 8 أشهر، بينهم 300 ألف كانوا من طلاب الأونروا قبل الحرب.
وأكدت أن “أنشطة اللعب والتعلم التي تقدمها فرق الأونروا مهمة في إعداد الأطفال للعودة إلى المدرسة واستعادة حقهم في التعليم”.
وفي السياق، قالت الوكالة الأممية مطلع يونيو/حزيران الجاري إن “الأطفال في غزة يمرون بكابوس لا نهاية له”.
وأوضحت أن “القصف والتهجير القسري ونقص الغذاء والماء وعدم الحصول على التعليم تسبب صدمة لجيل بأكمله”.
وفي السياق، حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أن 557 ألفاً من النساء على الأقل في قطاع غزة يعانين من انعدام حاد في الأمن الغذائي.
والهيئة الأممية أضحت في بيان أن “الوضع في غزة يثير القلق بشكل خاص بالنسبة للأمهات والنساء البالغات، اللاتي كثيراً ما يُعطين الأولوية لإطعام الآخرين على حساب أنفسهن، ويواجهن صعوبة كبرى في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال، ما يدفع الكثيرات منهن إلى التخلي عن وجبات الطعام أو تقليل حصتهن من الغذاء من أجل إطعام أطفالهن”، حسب البيان نفسه.
والبيان أضاف أن “انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ينتشران على نطاق واسع في غزة وخاصة بين النساء والأطفال”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها “فوراً”، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.